الراحلة، وهي مركب من مراكب النساء، وقد رواه ثابت:"فَتَحَوَّلَ" باللام وفسره: يُصلِح لها عليه مركبًا.
[الاختلاف]
قوله:"بِالْحَوْرَانِيَّةِ"(١) بفتح الحاء كذا (٢) لهم، وعند القابسي فيه تصحيف، قال القابسي: والذي أعرف: الحُورَانِيَّة (٣).
قوله في باب التوجه (٤) نحو القبلة: "هُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - "وَأَنَّهُ تَحَوَّلَ إِلَى الكَعْبَةِ" كذا لابن السكن، وللباقين: "وَأَنَّهُ نَحْوَ الكَعْبَةِ" (٥)، وللنسفي: "وَأَنَّهُ وُجِّهَ نَحْوَ الكَعْبَةِ"، ولبعضهم: "وَأَنَّهُ صَلَّى نَحْوَ الكَعْبَةِ".
قوله في باب من نام أول الليل: "فَإنْ كانَتْ بِهِ حَاجَةٌ اغْتَسَلَ، وإلَّا تَوَضَّأ" (٦) قيل: صوابه: "جَنَابَةٌ" مكان: "حَاجَةٌ" والباء ها هنا بمعنى: لزقت به ولزمته.
قوله في تفسر: " {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا}[ص: ٦٣] أَحَطْنَا بِهِمْ" (٧) كذا هو في
(١) البخاري معلقاً عن عكرمة قبل حديث (٤٦٩٢). (٢) ساقطة من (س). (٣) كذا قال القاضي في "المشارق" ١/ ٢١٥، ٢١٦ أيضاً ولم يضبطها, ولعل ضبطنا لها موافق لما أرادا، والله أعلم. (٤) في (س): (التوحيد)، وهو خطأ، والصواب ما أثبت، انظر "مشارق الأنوار" ٢/ ١٠٧. (٥) البخاري (٣٩٩) من حديث البراء بن عازب وانظر اليونينية ١/ ٨٩. (٦) البخاري (١١٤٦) من حديث عائشة. (٧) البخاري قبل حديث (٤٨٠٨).