بُسْرُ بْنُ مِحْجَنٍ، وبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، وعَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ الْمازِنيُّ، وبُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، وما عدا هؤلاء الأربعة فهو بالشين.
وذكر عن سفيان أنه قال في بُسْرِ بْنِ مِحْجَنٍ: بِشْرُ (بْنُ مِحْجَنٍ)(١)، وقال الدارقطني: يقال: إنه رجع عنه، وكذلك جاء الخلاف في كتاب مسلم في باب من غرس غرسًا:"أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أُمِّ بِشْرٍ" كذا لابن ماهان، وعند الجُلُودِي:"أُمِّ مُبَشِّرٍ"(٢)، (وفي كتاب العذري:"عَلَى أُمِّ مَعْبَدٍ أَوْ مُبَشِّرٍ" وعند السّجْزِي والفارسي: "أَوْ أُمِّ مُبَشِّرٍ") (٣) وهما بمعنىً، قال الجياني: صوابه: "أُمِّ مُبَشِّرٍ" وكذا وقع في ديوان الليث راويه (٤). وقال أبو عمر: أم مبشر بنت البراء بن معرور، يقال لها: أم بشر أيضًا، وهي زوج زيد بن حارثة (٥). وقد ذكره مسلم من رواية الأعمش فقال:. "عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ أمْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حارِثَةَ"(٦) وذكره من رواية عمرو عن جابر، وفيه:"أُمِّ مَعْبَدٍ"(٧).
(١) في (ظ): (بالمعجمة). (٢) مسلم (١٥٥٢). (٣) ما بين القوسين ساقط من (س). (٤) "تقييد المهمل" ٣/ ٨٦١، وفيه أن الذي في ديوان الليث: (أم بشر) وقال الجياني: والمحفوظ في حديث الليث بن سعد: (أم بشر) كذا، وفي حاشيته أن في نسخة: (أم مبشر) فلعلها التي وقعت للمصنف، والله أعلم. (٥) "الاستيعاب" ٤/ ٥١١ (٣٦٤٢). (٦) مسلم (١٥٥٢/ ١١). (٧) مسلم (١٥٥٢/ ١٠) وعمرو هو ابن دينار.