قول البخاري:" {قَضَى نَحْبَهُ}[الأحزاب: ٢٣]: عَهْدَهُ"(١). وقال غَيْرُهُ: موته، والنحب: الموت، وقيل: نذره، ومعناه: إلزامه نفسه الموت في الحرب فوفى به، وقد يكون التزامه ما عاهد الله عليه، ونذره من الصدق، ونصر الدين (٢)، ومنه:"وَطَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ"(٣).
قوله:"كَأَنَّمَا تَنْحِتُونَ الفِضَّةَ مِنْ عُرْضِ هذا الجَبَلِ"(٤) أي: تقشرونها.
وقوله (٥): "بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي"(٦) النَّحْر: مجتمع التراقي على الصدر، والسَّحْر: الرئة. و"نَحْرُ الظَّهِيرَةِ"(٧) حيث (٨) تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع. وقال يعقوب: هو أولها، ونحر العدو: مقابلته.
و"النُّحْلُ"(٩) العطية بغير عوض.
(١) البخاري قبل حديث (٤٧٨٣١). (٢) في (د): (المؤمنين). (٣) رواه الترمذي (٣٢٠٢، ٣٧٤٠)، وابن ماجه (١٢٧)، والطبراني ١٩/ ٣٢٤ (٧٣٩)، وفي "الأوسط" ٥/ ١٧٨ (٥٠٠٠) من حديث معاوية. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٣٩١٦). وقد روي أيضًا بمعناه من حديث عائشة وطلحة. (٤) مسلم (١٤٢٤/ ٢٥) من حديث أبي هريرة. (٥) في (د، ش): (وقولها). (٦) البخاري (١٣٨٩، ٣١٠٠، ٤٤٤٩، ٤٤٥١)، ومسلم (٢٤٤٣) من حديث عائشة. (٧) البخاري (٢٦٦١، ٣٩٠٥، ٤١٤١، ٤٧٥٠، ٥٨٠٧، ٦٠٧٩)، ومسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة. (٨) في (س، ش، د): (حين). (٩) "الموطأ" ٢/ ٧٥١، ٧٧١.