ويجري وينبسط، قال يعقوب: النجل النز حين يظهر وينبع (١). وقال الحربي: نجلاً: واسعًا. وقيل: النجل: الغدير الذي لا يزال فيه الماء. وفسره البخاري:"تَعْنِي (٢): مَاءً آَجِنًا"(٣)، وهو خطأ وقد تقدم في الهمزة، وإنما الآجن المتغير.
وفي بَابِ ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - (يأكل حتى يسمَّى له:" (ضَبًّا مَحْنُوذًا)(٤) قَدِمَتْ بِهِ عَلَيْهَا أُخْتُهَا) (٥) مِنْ نَجْدٍ"(٦) كذا لجميعهم. قال الأصيلي: شك أبو زيد في: "نَجْدٍ" أو" بِجُدَّةَ"(٧) وفي العرضة المكية "نَجْدٍ" وكذا لسائر رواة أبي زيد، فاعلمه.
...
(١) "إصلاح المنطق" ص١٥، ١٣٠. (٢) ساقطة من (س، د، ش). (٣) البخاري (١٨٨٩). (٤) في النسخ الخطية: (ضب محنوذ) والمثبت من الصحيحين. (٥) ساقط من (س). (٦) البخاري (٥٣٩١)، ومسلم (١٩٤٦) من حديث ابن عباس. (٧) في "المشارق" ٥/ ٢: (بجد) بغير تاء التأنيث.