"صِفِّينُ": موضع الوقيعة بين أهل الشام والعراق، ومنهم من يقول: صِفُّونَ في حال الرفع، شبهها بالجموع المعربة، وفي الحديث:"وَبِئْسَتِ الصِّفُّونَ"(٢).
"صَنْعَاءُ": قاعدة اليمن، وصَنْعَاءُ دِمَشْقَ بالشام، وينسب إليها صَنْعَانِي بالنون، والله أعلم.
"الصَّفْرَاوَاتُ": بين مكة والمدينة قريب من ظهران (٣).
"صِرَارٌ"(٤): موضع قرب المدينة بصاد مهملة، كذا قيده الدارقطني وغيره من المتقنين، وعند الحموي والمستملي وابن الحذاء: ضرار بضاد معجمة، وهو وهم، وهي على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق قاله الخطابي، وفيها يقول الشاعر:
لَعَلَّ صِرَارًا أَنْ تَجِيشَ بِئَارُهَا (٥)
(١) في (س): (صفين). (٢) البخاري (٧٣٠٨) من قول أبي وائل ولفظه: "وَبِئْسَتْ صِفُّونَ". (٣) في "المشارق" ٢/ ٥٤: (مر الظهران). (٤) البخاري (٣٠٩٠). (٥) هو صدر بيت لإساف بن أنمار وله صحبة، عجزه: وَتُسْمَعُ بِالرَّيَّان تَعْوِي ثَعَالِبُة انظر: "المؤتلف والمختلف" ٣/ ١٤٦٦، "معرفة الصحابة" ١/ ٤٤٠٣، وفيهما: (تبيد) أو: (تعيش) بدل: (تجيش).