قوله:"إِلَّا (١) أَسْهَلْنَ بِنَا"(٢) يقال: أسهل القوم إذا نزلوا السهل من الأرض، وهو خلاف الوعر والحزن، فضربه مثلًا للإفضاء إلى الفرج بعد الشدة، واللين بعد الصعوبة.
قوله في رمي الجمرة:"وَيُسْهِلُ"(٣) أي: ينزل إلى السهل من الأرض عن المرتفع منها.
قول المحرق:"اسْحَقُونِي - أَوْ اسْهَكُونِي"(٤)، وفي التوحيد:"اسْحَكُونِي"(٥)، ولأبي ذر:"فَاسْهَكُونِي (٦) "، وقد تقدم هذا كله.
قوله:"اذْهَبَا فَتَوَخَّيَا ثُمَّ اسْتَهِمَا"(٩) أي: تحريا الصواب ثم اقتسما بالقرعة.
(١) في (د): (إذا). (٢) البخاري (٣١٨١) ومسلم (١٧٨٥/ ٩٥) من حديث سهل بن حنيف. (٣) البخاري قبل حديث (١٧٥١). (٤) البخاري (٦٤٨١) من حديث أبي سعيد. (٥) البخاري (٧٥٠٨). (٦) في "المشارق" ٢/ ٢٢٩: (فاسكهوني). (٧) "الموطأ" ١/ ٦٨ والبخاري (٦١٥) ومسلم (٤٣٧) من حديث أبي هريرة. (٨) البخاري (٢٦٦١) من حديث عائشة. (٩) رواه أبو داود (٣٥٨٤) وأحمد ٦/ ٣٢٠ من حديث أم سلمة. قال الحاكم ٤/ ٩٥: صحيح على شرط مسلم، وحسنه الألباني في "إرواء الغليل" (١٤٢٣).