قوله:"مُجْتَابِي النِّمَارِ"(١) جمع نمرة، وهي شملة مخططة من صوف، قيل: فيها أمثال الأهلة، و"نَمِرَةُ"(٢) اسم موضع بعرفة.
و"النُّمْرُقَةُ"(٣) الوسادة بضم أولها وكسره، ويقال: نمروق أيضًا، وقيل: المرافق، وقيل: المجالس، لعله يعني: الطنافس. و"الأَنْمَاطُ"(٤) جمع نمط، وهو ظهر فراش، وهو أيضًا ما يغشى به الهودج، وهو أيضًا النوع والصنف، ومنه:"خَيْرُكُمُ النَّمَطُ الْأَوْسَطُ"(٥).
وقوله (٦): "لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ نَمْلَةٍ"(٧) وهي (٨) قروح تخرج في الجنب، والنملة أيضًا شقوق في حافر الفرس، ولكن في غير هذا الحديث: وهي
(١) مسلم (١٠١٧) من حديث جرير بن عبد الله البجلي. (٢) "الموطأ" ١/ ٣٣٨ من حديث عائشة. ومسلم (١٢١٨) من حديث جابر. (٣) البخاري (٢١٠٥، ٣٢٢٤، ٥١٨١. ٥٩٥٧، ٥٩٦١)، ومسلم (٢١٠٧/ ٩٦) من حديث عائشة. (٤) "الموطأ" ١/ ٣٧٩ من حديث ابن عمر. والبخاري (٣٦٣١، ٥١٦١)، ومسلم (٢٠٨٣) من حديث جابر. (٥) رواه ابن أبي شيبة ٧/ ١١٩ (٣٤٤٨٧) عن علي موقوفاً بلفظ: "خَيْرُ النَّاسِ هعذَا النَّمَطُ الأوْسطُ". (٦) ساقطة من (س). (٧) لم أقف عليه مسندا بهذا اللفظ، ولم أجد من ذكره إلاَّ ابن قتيبة في "أدب الكاتب" ص ١٧ بلفظ: "لَا رُقْيَة إِلَّا مِنْ نَمْلَةٍ أَوْ حُمَةٍ أَوْ نَفْسٍ". وهو في البخاري (٥٧٠٥) من حديث عمران بن حصين، ومسلم (٢٢٥) من حديث بريدة كلاهما بلفظ: " لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ". (٨) في (س، ش، د): (وهو).