قوله:{لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا}[البقرة: ١٠٤] يدل على أن أصله النظر، وقيل: إن معناه: حافظنا، وقيل: استمع منا، وأرعني (٥) سمعك، أي: استمع إلى.
[الوهم والخلاف]
قوله:"تَحْتَ رَاعُوفَةٍ في بِئْر"(٦) هي صخرة يتركها حافر البئر ناتئة (٧) في قعره؛ ليجلس عليها مائحه ومنقِّيه، ونحوه لأبي عبيد. وقيل: هو حجر على رأس البئر يستقي عليها المستقي. وقيل: هو حجر بارز (٨) من طيِّها يقف عليه
(١) البخاري قبل حديث (٦٣٠٢)، مسلم (٩) عن أبي هريرة. (٢) مسلم (٨٥) من حديث ابن مسعود. (٣) "العين" ٢/ ٢٤١. (٤) البخاري (٨٩٣)، مسلم (١٨٢٩) من حديث ابن عمر. (٥) في (س): (وأعي). (٦) البخاري (٥٧٦٥) من حديث عائشة، ووقع هكذا لأبي ذر الهروي عن الكشميهني، وللباقين:"رَعُوفَةٍ". اليونينية ٧/ ١٣٧. (٧) في (س): (ثابتة). (٨) في (س، د، ظ): (نادر)، والمثبت من (أ) و"المشارق" ٢/ ٣٠٧.