" اللَّمْزُ"(١) هو الغض من الناس والعيب لهم، ومثله الهَمْزُ، ويقال اللمز في الوجه والهمز في الظهر. وقيل: كلاهما (في الظهر)(٢) كالغيبة. وقيل: اللمز بإشارة العين أو الشفة دون نطق ولا تصريح، لمزه يَلْمُزه يَلْمِزه (٣).
"يَتَلَمَّظُهُ"(٤) أي: يتبع بقية الطعام في فمه بلسانه.
و"أَلْمَمْتُ بِالذَّنْبِ"(٥): قاربته ووقعت فيه. و"أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ"(٦) أي: حلت، و"أَلَمَّ بِهَا"(٧): قاربها. و"يُلِمُّ"(٨) أي (٩): يقارب أن يقتل.
و"تَلُمَّ بِهَا شَعْثِي"(١٠). أي: تجمع بها ما تفرق من أمري، يقال: لممت الشيء لمًّا (١١) إذا جمعته. و"الْعَينُ اللَامَّةُ"(١٢) ذات لمم بإصابتها وضرها.
(١) في البخاري قبل حديث (٦٠٥٦) في تفسير قوله: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١)} [الهمزة: ١]: يَهْمِزُ وَيَلْمِزُ: يَعِيبُ. (٢) ساقطة من (س). (٣) من (د). (٤) مسلم (٢١٤٤) من حديث أنس. (٥) البخاري (٤١٤١)، مسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة، بلفط: "أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ". (٦) البخاري (٢٢٧٢)، مسلم (٢٧٤٣) من حديث ابن عمر. (٧) "الموطأ" ٢/ ٧٤٢ - ٧٤٣) عن عمر بن الخطاب. (٨) البخاري (١٤٦٥)، مسلم (١٠٥٢) من حديث أبي سعيد الخدري. (٩) في (د، ظ): (أو)، والمثبت من (س، أ). (١٠) رواه الترمذي (٣٤١٩)، وابن خزيمة ٢/ ١٦٥ (١١١٩)، والطبراني ١٠/ ٢٨٣ (١٠٦٦٨)، وفي "الأوسط" ٤/ ٩٥ (٣٦٩٦)، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٢٠٩ من حديث ابن عباس، وانظر "الضعيفة" (٢٩١٦). (١١) ساقطة من (س). (١٢) البخاري (٣٣٧١) من حديث ابن عباس، وفيه: "وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ".