ترجم مالك:"مَا لَا يَجُوزُ أَكْلُهُ قَبْلَ الخُمُسِ"(١) كذا في رواية يحيى، وصوابه:"قَبْلَ القَسْمِ" كما لابن بكير، قال القاضي: لعل رواية يحيى بفتح الخاء وإسكان الميم، مصدر خمست الغنيمة خمسًا (٢).
قلت: وهذا لا يحتاج إليه، بل يخرج على حذف المضاف، تقديره: قبل أداء الخمس، ولا يؤدى الخمس إلاَّ بعد القسم، وتمييز الأربعة الأخماس.
[الخاء مع النون]
قولها:"فَانْخَنَثَ فِي حَجْرِيْ"(٣) أي: أنثنى ومال للسقوط عند فراغ (٤) الحياة، و"اخْتِنَاثُ الأَسْقِيَةِ"(٥) وانخناثها أيضًا: ثَنْيُ أفواهها إلى خارج ليشرب منها.
و"الْخَنْجَرُ"(٦) بفتح الخاء والجيم، وضبطه بعضهم بكسر الخاء وفتح الجيم، وهو نوع من السكاكين الكبيرة (٧).
(١) "الموطأ" ٢/ ٤٥١. (٢) "المشارق" ١/ ٢٤١. (٣) البخاري (٢٧٤١)، مسلم (١٦٣٦) من حديث عائشة. (٤) في (س): (فراق). (٥) البخاري (٥٦٢٥)، مسلم (٢٠٢٣) من حديث أبي سعيد. (٦) مسلم (١٨٠٩) من حديث أنس. (٧) في (س): (كبير). (٨) البخاري (٣٣٣٠، ٣٣٩٩)، مسلم (١٤٧٠) من حديث أبي هريرة.