قول كعب - رضي الله عنه -: "وَقَدْ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلَالُ، فَأَنَا إِلَيْهَا أَصْعَرُ"(٢) أي: أميل إلى البقاء فيها وأشتهيه.
و"الصَّعْبُ"(٣) من الإبل: الذي لم يذلل للركوب.
و"الصَّعِيدُ الأفْيَحُ"(٤): الأرض الواسعة.
و"الصعيد": وجه الأرض. قال مالك: كل ما كان صعيدًا فهو يتيمم به (٥). و"الصعيد": (التراب أيضًا.
و"الصُّعُدَاتُ"(٦)) (٧): الطرقات التي لا نبات فيها، وهو جمع صُعُد، مأخوذ من التراب، وهو وجه الأرض، وصُعُدٌ جمع: صَعِيد، والله أعلم.
(١) ساقطة من (س). (٢) مسلم (٢٧٦٩) من حديث كعب بن مالك. (٣) في البخاري: باب الرُّكُوبِ عَلَى الدَّابَّةِ الصَّعْبَةِ. في كتاب الجهاد والسير. وفي (٢١١٥) من حديث ابن عمر: "فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ". وذكر في حديث رواه مسلم في المقدمة ١/ ١٠ من حديث ابن عباس ولفظه: "فَلَمَّا رَكِبَ النَّاسُ الصَّعْبَ وَالذَّلولَ". (٤) البخاري (١٤٦)، ومسلم (٢١٧٠) من حديث عائشة. (٥) "الموطأ" ١/ ٥٦. (٦) في البخاري في كتاب المظالم: باب أَفْنِيَةِ الدُّورِ وَالْجُلُوسِ فِيهَا وَالْجُلُوسِ عَلَى الصُّعُدَاتِ. ومسلم (٢١٦١) من حديث أبي طلبة: "مَا لَكُمْ وَلمَجَالِسِ الصُّعُدَاتِ؟ اجْتَنِبُوا مَجَالِسَ الصُّعُدَاتِ". (٧) ساقطة من (س).