والصُّعْلُوكُ (١): الذي لا مال له، و"صَعِدَ في الجَبَلِ"(٢): علاه وصعد فيه وأصعد بمعنىً واحد، ومنه:"فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى أَصْعَدَ المِنْبَرَ"(٣) أي: علاه، (وأصعد في)(٤) الأرض: ابتدأ الذهاب فيها، ويقال في الرجوع: انحدر، ولا يقال: أصعد.
وفي الحديث:" أَرْخَى لَهَا الزمَامَ حَتَّى تَصْعَدَ"(٥) يقال: صعدت وأصعدت وتصعدت، واسم الطريق الصعود ضد الهبوط، و"صَعِقَ الإنْسَانُ"(٦): غشي عليه من الفزع وسماع هول كالرعد القاصف، وصَعُق أيضًا. وقيل: لا يقال بالضم، والصاعقة: الموت، وقيل: كل عذاب مهلك، وصَعَقْتُهُم وأَصعَقْتُهُم، وقيل: أصله (٧) صوت النار وصوت الرعد الشديد، والصاعقة مصدر جاء على فاعلة كراغية البكر.
(١) "الموطأ" ٢/ ٥٨٠، ومسلم (١٤٨٠) من حديث فاطمة بنت قيس ولفظه: "وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ". (٢) مسلم (١٧٠٨) من حديث سلمة بن الأكوع بلفظ: "فَصَعِدَ إِلَيَّ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ في الجَبَلِ". (٣) البخاري (٧٢١٩) من حديث أنس بن مالك بلفظ: "فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى صَعِدَ المِنْبَرَ" وانظر اليونينية ٩/ ٨١ وفيه: "أَصْعَدَهُ" للكشميهني. (٤) تحرفت في (س) إلى (وأصعدت). (٥) من حديث جابر (١٢١٨) من حديث جابر بلفظ: "أَرْخَى لَهَا قَلِيلاً، حَتَّى تَصْعَدَ". (٦) البخاري (١٣١٤، ١٣١٦، ١٣٨٠،) من حديث أبي سعيد الخدري ولفظه: "وَلَوْ سَمِعَ الإنْسَانُ لَصَعِقَ". (٧) تحرفت في (س) إلى: (اجعله). (٨) في (س، ش، م): (أصعق).