قوله:"لَا يَضَعُ عَصَاهُ"(١) فسره بقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الآخر:"ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ"(٢). وقيل: هو كناية عن كثرة الأسفار، والأول أولى بالقبول.
قوله:"رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ المَسْجِدِ تَوَضَّأَ وقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - "(٨) كذا للفربري، وعند النَّسَفِي:" يَوْمًا" مكان: "تَوَضَّأَ"(٩) وهو صحيح.
...
(١) "الموطأ" ٢/ ٥٨٠، ومسلم (١٤٨٠) من حديث فاطمة بنت قيس. (٢) مسلم (٤٨٠/ ٤٧١). (٣) "الموطأ" ٢/ ٩٥٣، والبخاري (٣٢٠٩)، ومسلم (٢٦٣٧) من حديث أبي هريرة. (٤) مسلم (٢٧٥٢/ ١٨) من حديث أبي هريرة بلفظ: "وَضَعَ وَاحِدَةً بَيْنَ خَلْقِهِ". (٥) من (أ، م). (٦) في (س): (وسع عليه). (٧) مسلم (٣٠٠٦) من حديث أبي اليسر. (٨) البخاري (١٣٦) من قول نعيم المُجْمِرِ. (٩) في (د، أ): (نوضأ) وفي (س): (توضأ) وأثبتناها كذلك لموافقة الأولى.