وقوله:"لَعَنَ [رَسُولُ](٤) اللهِ المُخْتَفِيَ وَالْمُخْتَفِيَةَ، يَعْنِي: نَبَّاشَي القُبُورِ"، وعند ابن عتاب:"نُبَاشَ القُبُورِ" وعند آخرين: "نَبَّاشَ القُبُورِ"(٥).
وفي بَابِ القسامة:"فَطَرَقَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ اليَمَنِ، فَانْتَبَهَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَحَذَفَهُ بِالسَّيْفِ"(٦) كذا للجرجاني، وعند المروزي وكافة الرواة:"فَانْتَهَبَهُ رَجُلٌ" بتقديم الهاء وهو وهم.
وقوله في باب القبة الحمراء:"وَالنَّاسُ يَبْتَدِرُونَ الوَضُوءَ"(٧) كذا لهم، وعند الجُرجاني:"يَبْتَدِرُونَ النَّبِيَّ" وهو وهم.
وفي تزويج الأب ابنته من الإِمام قال هشام:"وَأُنْبِئْتُ أَنَّهَا - يَعْنِي (٨) عَائِشَة رضي الله عنها كَانَتْ عِنْدَهُ تِسْعَ سِنِينَ"(٩) كذا لجميعهم، وعند القابسي:"وَأُنْسِيتُ" بدلاً من: "أُنْبِئْتُ" وهو وهم، وكذا كان في أصل عُبْدُوس فأصلح.
(١) كذا في النسخ الخطية و"المشارق"، ولم أقف على هذا اللفظ. (٢) في (د): (وفي). (٣) من "المشارق" ٢/ ٣. (٤) زيادة من "الموطأ". (٥) "الموطأ" ٢/ ٣٣٤. (٦) البخاري (٦٨٩٩) من حديث أنس. (٧) البخاري (٥٨٥٩) من حديث أبي جحيفة. (٨) من (م). (٩) البخاري (٥١٣٤) من قول هشام بن عروة.