كانت تطارق نطاقًا على نطاق تَستُّرًا. وقيل: بل لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها:"قَدْ أَبْدَلَكِ اللهُ (بِنِطَاقَيْكِ هَذَيْنِ)(١) نَطَاقَيْنِ في الجَنَّةِ"(٢) والذي فسرت به خبرها أولى.
[الاختلاف]
قوله:"كُنْتُ أَضَعُ لِعُثْمَانَ طَهُورَهُ فَمَا أَتَى عَلَيْهِ يَوْمٌ إِلَّا وَهُوَ يُفِيضُ عَلَيْهِ نُطْفَةً"(٣) كذا لكافتهم، وعند (بعضهم رواه)(٤) ابن الحذاء: "نِصْفَهُ" يشير إلى الإناء، وهو خطأ وتصحيف، وإنما أراد ماءً، والنطفة: الماء.
...
(١) كذا في (د)، وفي (س): (بنطاقيك هذا)،وفي (ش): (بنطاقين هذا)، وفي "المشارق" ٢/ ١١: (بنطاقك هذا). (٢) انظر التخريج السابق. (٣) مسلم (٢٣١) من قول حمران بن أبان. (٤) ساقطة من (س)، وفي (د، ش): (بعض رواة).