قوله:"فَكَانَ يُحِبُّ الدُّبَّاءَ"(١) وهو القَرْعُ، ساكن الراء، جمع: دباءة (٢).
وقوله:"دِيْبَاجَةٌ"(٣) الديباج بكسر القال وفتحها، قال أبو عبيد: والفتح (٤) مُوَلَّدٌ (٥).
قوله:"أَعْتَقَ غُلَامًا عَنْ دُبُرٍ"(٦) يعني (٧): دبره.
قوله:"لَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللهُ"(٨) أي: تركت الحق وأعرضت عنه كما يولي المعرض دبره الشيء.
قوله:"لَئِنِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ"(٩) أي: لو تأخر من رأيي ما تقدم من سوق الهدي، ما فعلته.
(١) رواه أحمد ٣/ ١٧٧ بهذا اللفظ من حديث أنس، وهو عند البخاري (٢٠٩٣)، ومسلم (٢٠٤١) بلفظ: "فَقَرَّبَ إلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خُبْزًا وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَي القَصْعَة ... " الحديث. (٢) ورد في هامش (د): حَاشية: الدباء بالمد، وحكى القاضي فيه القصر. (٣) في (س، أ): (ديباجتيه)، وهي غير واضحة في (د)، والمثبت هو الصحيح كما في "المشارق" ١/ ٢٥٢، وكذا رواه مسلم (٢٣٣٠) من حديث أنس، ورواه البخاري أيضًا (٣٥٦١)، إلاَّ أن فيه: "ديباجًا". (٤) في (د، أ): (والكسر). (٥) حكاه عنه ابن سيده في "المخصص" ١/ ٣٨٨، وزاد الزبيدي فقال: قال الفِهْرِيّ في "شرح الفصيح": حكى أَبو عبيد في "المصنّف" عن الكسائيّ أَنه قال في الدّيوان: والدّيباج: كلامٌ مُوَلَّد. "تاج العروس" ٣/ ٣٥٧. (٦) البخاري (٧١٨٦)، مسلنم (٩٩٧) من حديث جابر. (٧) في (د، أ، ظ): (أي). (٨) البخاري (٣٦٢٠)، مسلم (٢٢٧٣) من حديث ابن عباس. (٩) البخاري (١٦٥١)، مسلم (١٢١٦) من حديث جابر.