وقوله:"جُعِلَتْ لِيَ الأرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا"(٦) فيه حجة لمالك أن معناه مطَهِّرة، تكرر اللفظ للفائدة الزائدة في تطهيرها لغيرها, ولم يُخَصَّ عليه الصلاة والسلام بأنها طيبة (٧).
قوله:"يَنْصَعُ طِيبُهَا"(٨) بكسر الطاء عند ابن وضاح، وعند غيره:"طَيِّبُهَا" ومعناه: يخلص. وقيل: ينقى ويطهر.
(١) "الموطأ" ١/ ٥٦ عن ابن عمر. (٢) مسلم (٤٠٣) من حديث ابن عباس. (٣) "الموطأ" ٢/ ٩٩٥ من حديث سعيد بن يسار مرسلاً، والبخاري (١٤١٠، ٧٤٣٠)، مسلم (١٠١٤/ ٦٤) من حديث أبي هريرة. (٤) مسلم (١٠١٥) من حديث أبي هريرة. (٥) مسلم (٢٢٧٠) من حديث أنس، وفيه: "فَأَوَّلْتُ الرِّفْعَةَ كما في الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ في الآخِرَةِ، وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ". (٦) مسلم (٥٢١) من حديث جابر. (٧) في (د، س، ظ): (خبيثة). (٨) "الموطأ" ٢/ ٨٨٦، البخاري (١٨٨٣)، مسلم (١٣٨٣) من حديث جابر.