قوله:"وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُطَيِّبَ ذَلِكَ مِنْكُمْ"(٦) أي: يحلل ذلك ويبيحه، وطابت نفسه بالشيء: سمحت من غير كراهية، و"طُوبَى لَهُ"(٧) قيل: الجنة. وقيل: تلك الشجرة.
و"تَطِيشُ يَدُهُ في الصَّحْفَةِ"(٨): تخف وتجول في نواحيها، والطيش: العجلة والخفة في الأمور دون تثبت.
و"الْفَجْرُ المُسْتَطِيرُ"(٩) هو المنتشر في الأفق لا الصاعد، وخلافه:"الْمُسْتَطِيْلُ"(١٠) وهو الصاعد إلى الأفق.
(١) مسلم (١٤٨٠/ ٤٣، ٢٩٤٢/ ١٢٠) من قول الشعبي في حديث فاطمة بنت قيس، و (٢٢٧٠) من حديث أنس. (٢) البخاري (٢٨٨٧٠، ٤١٧٠)، مسلم (١٤٥، ٢٦٦٢). (٣) ساقطة من (س). (٤) "الموطأ" ١/ ٢٨، مسلم قبل حديث (٢٦٢). (٥) "الموطأ" ٢/ ٩٨١ عن عثمان. (٦) البخاري (٢٥٤٠٢٥٣) من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم. (٧) مسلم (٢٦٦٢/ ٣٠) من حديث عائشة. (٨) البخاري (٥٣٧٦)، مسلم (٢٠٢٢) عن عمر بن أبي سلمة. (٩) رواه أحمد ٥/ ١٣، ١٨، والترمذي (٧٠٦) من حديث سمرة بن جندب. (١٠) مسلم (١٠٣٩/ ٤٣) بلفظ: "لَا يَغُرَّنكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ، وَلَا بَيَاضُ الأُفُقِ المُسْتَطِيلُ، هَكَذَا حَتَّى يَسْتَطِيرَ هَكَذَا".