قوله:"صَاعًا مِنْ طَعَامٍ"(٥) يعني: الْبُرَّ. وكذلك قوله:"بِعْ مِنْ حِنْطَةِ أَهْلِكَ طَعَامًا"(٦)، و"نَهَى عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ، حَتَّى يُسْتَوْفَى"(٧) هو هاهنا كل مطعوم، وكذلك نهيت عن بيع الطعام بالطعام نسيئًا، أو متفاضلًا جنسًا.
وفي حديث المصراة:"صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، لَا سَمْرَاء"(٨) أي: من تمر لا من حنطة، قاله الأزهري، والتمر طعام، ويفسره في الحديث الآخر:"صَاعًا مِنْ تَمْرٍ"(٩).
(١) فوقها في (س): (معًا). (٢) "الموطأ، ١/ ٣٥٠، البخاري (٢٩١٤، ٥٤٩٠)، مسلم (١١٩٦/ ٥٧) من حديث أبي قتادة. (٣) البخاري (٥٣٧٦) عن عمر بن أبي سلمة، ووقع في (س): (طعمي). (٤) مسلم (٢٩٤٢) من حديث فاطمة بنت قيس بلفظ: "أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ. قُلْنَا: عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قَالَ: أَسْأَلُكُمْ عَنْ نَخْلِهَا، هَلْ يُثْمِرُ؟ ". ورواه أحمد ٦/ ٣٧٤، ٤١٢، ٤١٨ بلفظ: "فَمَا فَعَلَ نَخْلُ بَيْسَانَ هَلْ أَطْعَمَ؟ ". والترمذي (٢٢٥٣) بنحوه. (٥) "الموطأ" ١/ ٢٨٤، البخاري (١٥٠٦)، مسلم (٩٨٥) عن أبي سعيد الخدري. (٦) "الموطأ" ٢/ ٦٤٥، وفيه: "خُذْ مِنْ حِنْطَةِ أَهْلِكَ طَعَامًا". (٧) "الموطأ" ٢/ ٦٤٠ من حديث ابن عمر، مسلم (١٥٢٨/ ٤٠) من حديث أبي هريرة. (٨) مسلم (١٥٢٤/ ٢٥) من حديث أبي هريرة. (٩) مسلم (١٥٢٤/ ٢٤ - ٢٦، ٢٨).