قوله:"فِي أَشْجَابٍ لَهُ، عَلَى جُمَّارَةٍ مِنْ جَرِيدٍ" كذا للسمرقندي، ولسائرهم:"عَلَى حِمَارَةٍ"(١) بحاء، وهو الصواب، والأول خطأ، وفي كتاب التميمي:"عَلَى حِمَارٍ" على التذكير، والحمارة: أعواد مركبة تعلق (فيها)(٢) القرب وأواني الماء، قاله ابن دريد.
وفي مسلم في رجم اليهوديين:"نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا وَنُجَمِّلُهُمَا" بنون مضمومة بعدها جيم مفتوحة، كذا (٣) رواه السِّجْزِي، قالوا: معناه: نطيفهما (٤) على ظهور الجمال، ورواه الطبري:"وَنَحْمِلُهُمَا"(٥) بفتح النون وحاء مهملة (من الحمل على ظهور الدواب للتطواف، ورواه الباقون:"وَنُحَمِّمُهُمَا" بميمين وحاء مهملة) (٦) قبلهما، أي: نسودهما بالحمم (٧)، وكذا في البخاري (٨).
وفي تفسير [حم](٩) السجدة: "وَخَلَقَ الجِبَالَ وَالْجِمَالَ وَالأكوامَ"(١٠) بجيم مكسورة، وعند الأصيلي بفتح الجيم، وكلاهما تغيير والله أعلم،
(١) مسلم (٣٠١٣) من حديث جابر. (٢) في (س، ظ): (منها)، والمثبت هو الصواب. (٣) من (د). (٤) في (س): (تطيقهما) والمثبت هو الصواب. (٥) مسلم (١٦٩٩) من حديث ابن عمر. (٦) ما بين القوسين ساقط من (س). (٧) في (س): (بالحموم). (٨) البخاري (٤٥٥٦). (٩) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ الخطية، والمثبت من "المشارق" و"صحيح البخاري". (١٠) "اليونينية" ٦/ ١٢٨.