و"طُولَى الطُّولَيَيْنِ"(٤) فسرها ابن أبي مليكة بالأعراف والمائدة (٥).
ووقع عند الأصيلي:"بِطُولَي الطُّولَيَيْنِ"(٦) وهو وهم في الخط، واللام مفتوحة.
قوله في الكعبة:"فَزَادَ في طُولهَا كَذَا، وَكَانَ طُولُهَا كَذَا"(٧) يريد في ارتفاعها.
(١) البخاري قبل (٣١٩٠) وقبل حديث (٤٩٢٠): " {أَطْوَارًا} [نوح: ١٤] طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا". (٢) البخاري (١٤٢٠)، مسلم (٢٤٥٢) من حديث عائشة. (٣) مسلم (١٠٩٤/ ٤٣) من حديث سمرة بن جندب، وفيه: "لَا يَغُرَّنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ، وَلَا بَيَاضُ الأُفُقِ المُسْتَطِيلُ". (٤) البخاري (٧٦٤) من حديث زيد بن ثابت وفيه: "بِطُولِ الطُّولَيَيْنِ"، وانظر اليونينية ١/ ١٥٣. (٥) رواه أبو داود (٨١٢)، والنسائي ٢/ ١٧٠، وأحمد ٥/ ١٨٨، وابن خزيمة ١/ ١٥٩ (٥١٦). (٦) في اليونينية ١/ ١٥٣: "بطُولَى" للأصيلي وأبي الوقت. (٧) مسلم (١٣٣٣/ ٤٠٢) بلفظ: "وَكَانَ طُولُ الكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا. فَلَمَّا زَادَ فِيهِ اسْتَقْصَرَهُ، فَزَادَ في طُولِهِ عَشَرَ أَذْرُع".