عَلَيْنَا} [البقرة: ٧٠] أي: اشتبه، و {كِتَابًا مُتَشَابِهًا}[الزمر: ٢٣] يعني: في الصدق والحكمة غير متناقض.
[الاختلاف]
في باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم -، قول أبي هريرة - رضي الله عنه -: "وَمَا أَسْأَلُهُ إِلَّا لِيُشْبِعَنِي"(١) كذا لابن السَّكَن وَالنسفي الحموي والبلخي، ولبقيتهم:"يَسْتَتْبِعَنِي" أي: يأمرني باتباعه فيطعمني، وهو المعروف.
في كلام الرب مع أهل الجنة:"يَا ابن آدَمَ، لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ"(٢) كذا لأَبِي الهيثم هنا، وعند بقية شيوخ أبي ذر والأصيلي:"لَا يَسَعُكَ شَيْءٌ"(٣) والأول أكثر.
...
(١) البخاري (٦٤٥٢) بلفظ: "مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيُشْبِعَنِي". (٢) البخاري (٢٣٤٨، ٧٥١٩) من حديث أبي هريرة. (٣) اليونينية ٩/ ١٥١.