قوله (٢): "لَا زَكَاةَ في القَضْبِ"(٣) هي الفصفصة الرطبة. وقيل: كل نبت اقتضب وأكل رطبًا فهو قضب، وقد روينا هذا الحرف في "الموطأ" في الترجمة، وفي "خل الباب: "القَصْبِ".
قوله (٥): "لَوْ أَنَّ أُحُدًا انْقَضَّ لِمَا فُعِلَ بِعُثْمَانَ" (٦) أي: انهار وتصدع وتفرق وتفتت، ذكرناه في حرف الفاء. قال أبو عبيد: يقال: انقض الجدار انقضاضًا وانقاض انقياضًا إذا تصدع من غير أن يسقط، فإن سقط قيل (٧): تقيَّض وتقوَّض.
(١) مسلم (١٤٩٦) من حديث أنس بلفظ: "قَضِيءَ العَيْنَيْنِ". (٢) مكانها بياض في (س). (٣) "الموطأ" ١/ ٢٧٦ من قول مالك. (٤) ساقطة من (س). (٥) البخاري (٢٢٦٥، ٢٩٧٣)، ومسلم (١٦٧٢) من حديث يعلي بن أمية. و (٩٨٨/ ٢٨) من حديث جابر. و (١٦٧٣) من حديث عمران بن حصين. (٦) البخاري (٣٨٦٧) من حديث سعيد بن زيد بلفظ: "لَوْ أَنَّ أُحُدًا انْقَضَّ لِمَا صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ". (٧) ساقطة من (د). (٨) "الموطأ" ٢/ ٥٩٧، والبخاري (٥٣٣٧)، ومسلم (١٤٨٩) من حديث زينب بنت أبي سلمة بلفظ: "فتَفْتَضُّ بِهِ".