"الْغَابَةُ"(٥): مال من أموال عوالي المدينة، وهو المذكور في حديث السباق (٦): "مِنَ الْغَابَةِ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا"(٧)، و"مِنْ أَثْلِ الغَابَةِ"(٨).
وفي تركة الزبير كان اشتراها بسبعين (٩) ومائة ألف، وبيعت في تركته بألف ألف وستمائة ألف (١٠)، وقد صحفه بعض الناس فقال:"الْغَايَة"،
(١) البخاري (٢٢٩٧)، مسلم (١٧٧٩). (٢) "جمهرة اللغة" ٢/ ٦٧٠. (٣) البخاري (١٨٢٢)، ومسلم (٥٩) من حديث أبي قتادة. (٤) مسلم (١١١٤). (٥) "الموطأ" ٢/ ٦٣٦، البخاري (٢١٣٤). (٦) في النسخ الخطية: (السباع) والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٤٣. (٧) روى الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٥٥، و"الجامع لأخلاق الراوي" ١/ ٢٩١ بإسناده عن سليمان بن فليح قال: حفرت مجلس هارون الرشيد ومعنا أبو يوسف فذكر سباق الخيل فقال أبو يوسف: سابق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغاية إلا ثنية الوداع. فقلت: يا أمير المؤمنين صحف، إنما هو من الغابة إلى ثنية الوداع، وهو في غير هذا أشد. (٨) البخاري (٣٧٧) من حديث سهل بن سعد. (٩) في (د): (بتسعين). (١٠) البخاري (٣١٢٩) عن عبد الله بن الزبير ..