(في حديث الحج)(١): "فَإِنِّي أُنْظِرُكمَا"(٢) كذا عندهم، أي: أنتظركما، قيده الأصيلي بكسر الظاء وقطع الألف، ووقع لبعضهم:"أَنْتَظِرُكمَا"(٣) مبينًا.
وفي حديث الاستئذان:"لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي"(٤) كذا للعذري، وهو الصواب، ولغيره:"تَنْتَظِرُنِي"(وفي البخاري مثله (٥) إلاَّ في الديات خاصة، فإن لابن السكن فيه "تَنْظُرُنِي") (٦)، وكذلك عند بعضهم في الحديث الآخر:"لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ"(٧) وعند بعضهم: "تَنْتَظِرُ" والوجه هو الأول.
وقوله:"انْظُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ"(٨) كذا لأكثر شيوخنا في حديث قتيبة من طريق ابن (٩) سفيان، وعند ابن الحذاء:"أَنْ مُرِي" وكذا عند ابن أبي جعفر، وكذا ذكره البخاري في هذا الحديث من حديث قتيبة (١٠).
(١) في (س): (في الحديث). (٢) البخاري (١٥٦٠) من حديث عائشة. (٣) البخاري (١٧٨٨)، ومسلم (١٢١١/ ١٢٣). (٤) مسلم (٢١٥٦) من حديث سهل بن سعد. (٥) البخاري (٦٩٠١). (٦) كذا العبارة في نسخنا، وهي مضطربة، وصوابها من "المشارق" ٢/ ١٢: (وكذا لكافة رواة البخاري، ولابن السكن: "تَنْظِرُنِي" في كتاب الديات). (٧) البخاري (٥٩٢٤، ٦٢٤١). (٨) مسلم (٥٤٤) من حديث سهل بن سعد. (٩) ساقطة من (س). (١٠) البخاري (٤٤٨، ٩١٧، ٢٠٩٤).