قوله:"فَتَلَكَّأَتْ"(١) أي: ترددت وتحبست (٢) عن التقدم.
وقوله:"فَلَكَزَنِي لَكْزَةً شَدِيدَةً"(٣) لكز ووكز واحد (٤)، كذا في البخاري (٥).
قوله:"اقْعُدِي لَكَاعِ"(٦) مثل حذام، أي: يا ساقطة أو يا دنيَّة، أو يا قليلة العقل، كل ذلك يقال.
وقوله:"أَثَمَّ لُكَعُ؟ "(٧) يعني: الحسن - رضي الله عنه - (٨)، وهو الصغير في لغة تميم.
قال الهروي: وعندي أنه على بابه في الاستصغار والاستحقار، على طريق التحليل له والرحمة به، كما قال:"يَا حُمَيْرَاءُ"(٩)، وقال عمر - رضي الله عنه -: أخشى على هذِا الغرَيب. وهي كلمة تقال لمن يستحقر، وللعبد والأمة والوغد والخامل والقليل العقل، وهي مأخوذة مع الملاكع،
(١) البخاري (٤٧٤٧) عن ابن عباس. (٢) في (أ): (وحبست). (٣) البخاري (٤٦٠٨، ٦٨٤٥) من حديث عائشة (٤) في (س): (أخذ). (٥) هي رواية أبي ذر عن المستملي انظر اليونينية ٨/ ١٧٣، وقال الحافظ في "الفتح" ١٢/ ١٧٤: ثبت هذا في رواية المستملي وهو من كلام أبي عبيدة. (٦) مسلم (١٣٧٧/ ٤٨٢) من حديث ابن عمر. (٧) البخاري (٢١٢٢)، مسلم (٢٤٢١/ ٥٧). (٨) في (س): (الجنين). (٩) رواه ابن ماجه (٢٤٧٤) من حديث عائشة، وانظر "الضعيفة" (١٢٠).