قوله في الكانزين:"يَتَذَلْذَلُ" أي: يضطرب، وذلاذل الثوب: أسافله، وأكثر الروايات:"يَتَزَلْزَلُ"(١) بالزاء، وهو بمعناه.
قوله:" ذُلْفُ الأُنُوفِ"(٢) قيل: فطس. وقيل: صغار الأنوف، وقيل: قصار الأنوف وهو الفطس، والذلف: تأخر الأرنبة. وقيل: هو غلظ في الأرنبة. وقيل: تطامن فيها. وقيل: همزة تكون فيها. ورواه بعضهم بدال مهملة، وقد قيدناه عن التميمي بالوجهين، وبالمعجمة أكثر.
قوله:"فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الحِجَارَةُ"(٣) أي: أصابته بحدها، وسنان منذلق: حاد. و"النَّخْلُ قَدْ ذُلِّلَتْ"(٤) أي: لينت ثمرتها وقربت للجنى، والاسم منه الذل، و"كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُذَلَّلٍ" ويروى: "مُدَلًّى"(٥)، وقد مر ذكره، {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا}[الإنسان: ١٤] وذلك لامتلائها ونعومتها، ثقلت فقربت وأمكنت، فلا تمتنع على قاطف.
...
(١) البخاري (١٤٠٧)، مسلم (٩٩٢) من حديث الأحنف بن قيس. (٢) مسلم (٢٩١٢/ ٦٤) من حديث أبي هريرة. (٣) البخاري (٥٢٧٠) من حديث جابر، ومسلم (١٦٩١) من حديث أبي هريرة. (٤) "الموطأ" ١/ ٩٩. (٥) مسلم (٩٦٥) من حديث جابر بن سمرة.