" الْمُخَبَّأَةُ"(١): البكر المصونة؛ لأنها تخبأ في غالب العادة من الريح والشمس فتبقى ناضرة الجسم غضته، كما في الحديث الآخر:"وَلَا جِلْدَ عَذْرَاءَ"(٢).
قوله:"خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا"(٣) وعند الأصيلي: "خَبِيًّا" وعند غيره: "خَبَأً" وهو كل شيء غائب مستور، وخَبْءُ السماوات والأرض (٤): الغيث، وخبء الأرض المطر والنبات.
(١) "الموطأ" ٢/ ٩٣٩ من حديث عامر بن ربيعة، ومسلم (٨٩٠/ ١١) من حديث أم عطية. (٢) "الموطأ" ٢/ ٩٣٨ من حديث سهل بن حنيف. (٣) البخاري (١٣٥٤، ٣٠٥٥، ٦١٧٣، ٦٦١٨)، مسلم (٢٩٣٠) من حديث ابن عمر، والبخاري (٦١٧٢) من حديث ابن عباس، ومسلم (٢٩٢٤/ ٨٦) من حديث ابن مسعود. (٤) يشير اْلمصنف رحمه الله إلى قوله تعالى: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النمل: ٢٥].