وأصحاب الحديث يقولونه بكسر القاف، وأهل مصر يقولونه (١): بالفتح (٢).
[الاختلاف]
قوله في "الموطأ": "مِثْلُ الْقَيْسِيِّ"(٣) كذا عند كافة الرواة، وللمهلب:"الْقَسِّيِّ"(٤).
قول البخاري:"وَالْقُسُومُ: الْمَصْدَرُ (٥) "(٦) كذا لأبي زيد، ولغيره: ["الْقَسَمُ"] (٧) وهو الصواب؛ وإنما "الْقُسُومُ": الجمع.
في حديث الزبير:"قَسَمْتُ سُهْمَانَهُمْ فَكَانُوا مِائَةً" كذا للنسفي وبعضهم، وعند الأصيلي وأبي ذر:"قُسِمَتْ"(٨) على ما لم يسم فاعله، والأول أصوب؛ بدليل قوله:"ضُرِبَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لِلْمُهَاجِرِينَ بِمِائَةِ سَهْمٍ"(٩).
* * *
(١) من (أ، م). (٢) "غريب الحديث" ١/ ١٣٧ - ١٣٨. (٣) في نسخنا الخطية: (القسي)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٩٣. (٤) وهو ما في "الموطأ" ٢/ ٦٥٧. (٥) في (س): (مصدر). (٦) البخاري قبل حديث (٤٦١٦). (٧) ليست في نسخنا الخطية، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٩٣؛ ليلتئم الكلام. (٨) البخاري (٤٠٢٦). (٩) البخاري (٤٠٢٧) عن الزبير أيضًا، وفيه: ضربت.