في باب الرد على أهل الكتاب:"ثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ويَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وقتيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ، وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى بْنِ يَحْيَى"(١) (كذا لهم، وعند ابن الحذاء:"وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى وَيَحْيَى") (٢) وهو وهم، والصواب كما للجمهور.
وفي باب لا تحلفوا بآبائكم في مثل هذا السند ثم قال (٣): "قَالَ يَحْيَى ابْنُ يَحْيَى: أَنَا، وَقَالَ الاَخَرُونَ (٤): ثنَا إِسْمَاعِيلُ"(٥) كذا للكافة، وعند ابن الحذاء:"قَالَ يَحْيَى وَيَحْيَى: أَنَا، وَقَالَ الآخَران (٦): ثَنَا" والذي للكافة أصوب.
وجاء في غير حديث:"فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ النَّحَّامِ"(٧) و"ابْنُ" هاهنا خطأ، وصوابه:"نُعَيْمٌ النَّحَّامُ" وهو نعيم بن عبد الله، ونعيم يقال له: النحام، وله صحبة، سمي بذلك؛ لأنه كانت له نعمة تلازمه، أي: سعلة، وقيل: سمي بذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - له:"إني سمعت نحمتك في الجنة"(٨) يعني: ليلة الإسراء في المنام.
وفي حديث المواقيت: "ثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وبَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وقتيْبَةُ وَابْنُ
(١) مسلم (٢١٦٤). (٢) هذِه العبارة ساقطة من (س). (٣) ساقطة من (س، ظ). (٤) مسلم (١٦٤٦) (٥) في (د، أ): (الآخرون). (٦) البخاري (٦٧١٦، ٦٩٤٧)، مسلم (٩٩٧) وعنده: "ابْنُ النَّحَّامِ". (٧) رواه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٢٥٩، وذكره ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٧٣٤ وقال: حديث مشهور. (٨) مسلم (١١٨٢/ ١٥).