قوله:"إِذَا قُلْتَ: مَتَرْس" بفتح التاء وسكون الراء ضبطه الأصيلي، ولغيره:"مَتْرِسْ"(١)، وضبطه أبو ذر:"مِتَرْس"(٢) قاله أبو (٣) الوليد، قال (٤): وأهل خراسان يقولون [بفتح التاء غير مشددة](٥)، وليحيى بن يحيى في "الموطأ": " مَطْرِسْ "(٦) كذا لعامة شيوخنا, ولبعضهم:" مَطّرِسْ "، وعند أبي عيسى:" مَطْرَسْ "، ولبعضهم:" مَتَرِّسْ " وللقعنبي وابن بكير وابن وهب، وهي كلمة أعجمية فسرت بـ (لا تخف)، أو بـ (لا بأس).
قوله:" حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ "(٧) أي: طال، قال يعقوب: أي: علا واجتمع (٨). قال غيره: وذلك قبل الزوال.
قولها:" اللهُمَّ أَمْتِعْنِي بِزَوْجِي وَأَبِي"(٩) أي: أطل مدتهما، وقيل: انفعني بهما. وقيل ذلك في قوله تعالى:{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ}
(١) البخاري بعد حديث (٣١٧٢) عن عمر، وفيه: " إِذَا قَالَ: مَتْرَسْ "، وانظر اليونينية ٤/ ١٠١. (٢) ساقطة من (س). (٣) في النسخ الخطية: (عبد الله بن أبي)، والمثبت من "المشارق " ١/ ٣٧٢. (٤) ساقطة من (س). (٥) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ الخطية، والمثبت من "المشارق" ١/ ٣٧٢، وهامش (ظ)، وأشار إلى أنها في نسخة. (٦) "الموطأ" ٢/ ٤٤٨. (٧) البخاري (٣٠٩٤) من حديث مالك بن أوس بن الحدثان. (٨) في "إصلاح المنطق" ص ٢٧٩: متع النهار إذا ارتفع. (٩) مسلم (٢٦٦٣) عن أم حبيبة.