وفي حديث (٥) النهي عن المحاقلة والمعاومة: "قَالَ أَحَدُهُمَا: بَيْعُ السِّنِينَ هِيَ المُعَاومَةُ، وعَنِ الثُّنْيَا"(٦) كذا للكافة، ولابن الحذاء:"وهِيَ الثُّنْيَا" وهو وهم.
[الاختلاف]
وقوله:"قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً" كذا جاء من رواية الكافة عن مسلم، وفي حديث شيبان بن فروخ (٧)، ووقع هنا للعذري:"يَغْضَبُ لِغَضَبِهِ، أَوْ يَدْعُو لِغَضَبِهِ".
وفي باب النوم قبل العشاء:"فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - (يَقْطُرُ رَأْسُهُ)(٨) مَاءً، واضِعًا يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ" ثم قال: "لا يُعَصِّرُ ولَا يَبْطُشُ" كذا لهم (٩)،
(١) ما بين القوسين ساقط من (س)، وانظر "المشارق" ٢/ ٩٥. (٢) البخاري (٢٨١٤)، مسلم (٦٧٧) من حديث أنس بن مالك. (٣) "الموطأ" ١/ ١١٥. (٤) في جميع النسخ: (العصا جمع العصي). (٥) ساقطة من (س). (٦) مسلم (١٥٦٣/ ٨٥). (٧) مسلم (١٨٤٨/ ٥٣) من حديث أبي هريرة. (٨) في (س): (ورأسه يقطر). (٩) اليونينية ١/ ١١٩.