" سَلَبُ القَتِيلِ"(١) ما أخذ عنه من لباس وآلة حرب، وسَلَبُ الشَّاةِ: جلدها إذا سلخ، كله بفتح اللام و"السُّلْتُ"(٢): حب بين البر والشعير لا قشر له.
قوله:"وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ القَصْعَةَ"(٣) هو مسحها بالأصبع مثل اللعق، "سَلَتَ الدَّمَ"(٤) عن وجهه: مسحه بيده، وكذا العرق، ومنه حديث أم سليم حيث سلتت العرق من النطع (٥)، كانت تأخذه بأصبعها.
قوله:"فَتَلْقَاهُ مَسَالِحُ الدَّجَّالِ"(٦) جمع مسلحة، وهم (٧) القوم بالسلاح في طرف الثغر، وقد تسمى الثغور أيضًا (٨) مسالح كذلك، ومنه في حديث الهجرة:"فَكَانَ مَسْلَحَةً لَهُمْ"(٩).
وجاء ذكر "السُّلَحْفَاةُ"(١٠) بالهاء عند الكافة، وعند عُبْدُوس:
(١) مسلم قبل حديث (١٧٥١). (٢) "الموطأ" ١/ ٢٧٢، ٢٧٤، ٢/ ٦٢٤، وانظر مسلم (٤٣٨٠/ ٤٣) من حديث فاطمة بنت قيس. (٣) مسلم (٢٠٣٤) من حديث أنس. (٤) مسلم (١٧٩١) من حديث أنس. (٥) مسلم (٢٣٣١) من حديث أنس. (٦) مسلم (١٩٣٨/ ١١٣) من حديث أبي سعيد الخدري. (٧) في (س): (وهو). (٨) ساقطة من (س). (٩) البخاري (٣٩١١) من حديث أنس، ولفظه: "وَكَانَ آخِرَ النَّهَارِ مَسْلَحَةً لَهُ". (١٠) كذا ضبطت في البخاري قبل حديث (٥٤٩٣). وفي "المشارق" ٢/ ٢١٧ قال: بضم السين واللام كذا جاء عندي عن الأصيلي.