قوله:"فَقَعَدَ عَلَى جَبَا الرَّكِيَّةِ"(٦) الركية: البئر، وجباها: ما حول فمها، ورواه العذري:"عَلَى جُبِّ الرَّكيَّةِ" وهو وهم، وإنما الجب داخلها من أسفلها إلى أعلاها، والجب (٧) أيضًا؛ بئر عظيمة (٨) غير مطوية، وليس هذا المراد.
في حديث الأوعية:"نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ"(٩)، وكذا:"وَالْحَنْتَمُ المَزَادَةُ"(١٠) كذا لكافتهم برفع الميم من: "الْحَنْتَمُ" على الابتداء، و"الْمَزَادَةُ" خبره، وعند الهوزني:"والْمَزَادَةُ المَجْبُوبَةُ" بالواو، وفي النسائي وأبي داود:"وَعَنْ المَزَادَةِ المَجْبُوبَة"(١١)، وهو الصواب؛ لأن
(١) ساقطة من (د). (٢) مسلم (١٤٣٥) من حديث جابر. (٣) في (د): (راكعة). (٤) من (د). (٥) مسلم (٢٩١٣) من حديث جابر. (٦) مسلم (١٨٠٧) من حديث سلمة بن الأكوع. (٧) بهامش (س) ما نصه: من زيادة الشيخ: أصله: جبو، فصارت الواو ألفا لانفتاح ما قبلها. (٨) ساقطة من (س). (٩) البخاري (٨٧)، مسلم (١٧) من حديث ابن عباس. (١٠) مسلم (١٩٩٣/ ٣٣) من حديث أبي هريرة. (١١) "سنن أبي داود" (٣٦٩٣)، "سنن النسائي" ٨/ ٣٠٩ وفيهما: "والمزادة المجبوبة".