قوله:"عَلَى ثَمَد"(١) وهو القليل من الماء، وقيل: هو ما يظهر من الماء في الشتاء ويذهب في الصيف. قال بعضهم: ولا يكون إلاَّ فيما غلظ من الأرض.
قوله:"بِسَوْطٍ لَمْ تُقْطَعْ ثَمَرَتُهُ"(٢) أي: طرفه، وكذلك ثمرة اللسان، ومعناه لم يركب به فيلين طرفه.
وقوله في حديث البيعة:"فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَمِينِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ"(٣) أي: صدق نيته وخالصها، كما أن الثمرة هي فائدة الشجرة.
قوله:"فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ"(٤) أي: نميته.
وقوله:"إِنَّ حَمْزَةَ ثَمِلٌ"(٥) أي: سكران وقد أخذ منه الشراب.
وقوله:"ثِمَالُ اليَتَامَى"(٦): مُطعِمُهم، وقيل: عمادهم، ويكون ظلهم،
والثَمْل: الظل.
في باب الرمي والنحر في كتاب مسلم في حديث يحيى بن يحيى:"ثُمَّ أَتَى مَنْزِلَهُ بِمِنًى وَنَحَرَ ثَمَّ "(٧)، سقطت:"ثَمَّ" هذِه المفتوحة عند بعض شيوخنا، وسقوطها أصوب، كذا نَبَّهَنا عليه بعضُ شيوخنا، وقال: قد جاء
(١) البخاري (٢٧٣١ - ٢٧٣٢) في حديث الحديبية عن المسور ومروان. (٢) "الموطأ" ٢/ ٨٢٥. (٣) مسلم (١٨٤٣) من حديث ابن مسعود. (٤) البخاري (٢٢٧٢)، مسلم (٢٧٤٣) من حديث ابن عمر. (٥) البخاري (٤٠٠٣) من حديث علي. (٦) البخاري (١٠٠٨). (٧) مسلم (١٣٠٥/ ٣٢٣).