قوله:"ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ في الأَرْضِ"(١) أي: المحبة في القلوب والرضا (٢)، ومنه:{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ}[آل عمران: ٣٧] أي: رضيها.
قال المطرز: والقبول مصدر لم أسمع غيره بالفتح بالمصدر (٣)، وقد جاء مفسرًا في رواية القعنبي:"فَتُوضَعُ لَهُ المَحَبَّةُ في الأَرْضِ".
وجاء في هذه الكتب ذكر:"الْقَبِيلُ"(٤) وهو الكفيل، وقيل ذلك في قوله:{وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا}[الإسراء: ٩٢]. وقيل (٥) في هذا: جميعًا.
قوله:"وَفِي كُلِّ قَبِيلٍ"(٦) القبيل بغير هاء: الجماعة ليسوا من أب واحد، وهم قبيلة بالهاء، قاله الأزهري (٧). وقال غيره: القبيلة والقبيل (٨)
(١) "الموطأ" ٢/ ٩٥٣، والبخاري (٣٢٠٩)، ومسلم (٢٦٣٧) من حديث أبي هريرة. (٢) من (أ، م). (٣) من (أ، م). (٤) في البخاري (٢٥٠٩) أن الأَعْمَشِ قَالَ: "تَذَاكَرْنَا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الرَّهْنَ وَالْقَبِيلَ في السَّلَفِ". (٥) في (د): (قيلا). (٦) البخاري (٣١٢٤)، ومسلم (١٧٤٧) من حديث أبي هريرة بلفظ: "مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ". (٧) في "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٨٧٨: القبيل: الجماعة يكونون من الثلاثة فصاعدًا من قوم شتى، وجمعه قبل، والقبيلة: بنو أب واحد. (٨) ساقطة من (س).