قوله:"الشَّيْطَانُ يَجْرِي مِنَ ابن آدمَ مَجْرى الدَّمِ"(١) قيل: علي ظاهره.
وقيل: بل هو مثل (٢) لتسلطه وغلبته لا أنه يتخلل جسمه، والله أعلم.
[الاختلاف]
قوله:"فَلَهَا شَطْرُ الحِبَاءِ"(٣) كذا لجمهورهم، وعند ابن المرابط وابن حمدين (٤) وأبي عمر: "شَرْطُ"(٥) والأول أصوب، وهو الذي عند (٦) ابن بكير وعند يحيي (٦) من رواة "الموطأ".
وفي باب آكل الربا في البخاري:"وَعَلَي وَسَطِ النَّهْرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ"(٧) كذا لهم، وعند ابن السكن:"عَلَى شَطِّ النَّهْرِ" وهو الصواب، الرجل (٨) الذي يرميه علي شطه.
وفي باب إذا لم يشترط السنين في المزارعة:"عَامَلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجْ مِنْهَا"(٩) كذا لكافتهم، وعند الجُرجاني:"بِشَرْطِ مَا يَخْرُجُ مِنَهَا (٦) ".
* * *
(١) البخاري (٢٠٣٩، ٧١٧١) من حديث صفية بنت حُيَىِّ. (٢) في (س): (مثله). (٣) "الموطأ" ٢/ ٥٢٧ من قول مالك بلفظ: "فَلِزَوْجِهَا شَطْرُ الحِبَاءِ". (٤) في (س): (أحمد). (٥) ساقطة من (س، أ)، ومكانها في (ش) بياض. (٦) ساقطة من (س). (٧) البخاري (٢٠٨٥) من حديث سمرة بن جندب. (٨) في النسخ الخطية: (وكذلك قوله: و)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٥١. (٩) البخاري (٢٣٢٨)، ومسلم (١٥٥١) من حديث ابن عمر.