قوله في تفسير العَرِم:"هُوَ المُسَنَّاةُ بِلَحْنِ حِمْيَرَ"(٣) أي: بلغتهم، وهي كالظفائر تبنى للسيل ترده.
قوله:"وَأَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا (٤) "(٥) هي (٦) حدبة البعير، واحدها سَنَام.
قوله:"رَأَيْتُ قَبْرَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُسَنَّمًا"(٧) هو الذي رفع (٨) عن وجه الأرض حتى نتأ، مأخوذ من سنام البعير، وكل مرتفع فهو مُسَنَّمٌ (٩).
و"السَّانِيَةُ"(١٠): الدلو الكبيرة، وأداتها التي بها يستقى، ثم سميت الدواب سواني لاستقائها، وكذلك المستقى بها سانية أيضًا، يقال: سنوت أسنو سناوة وسنوًا.
[الاختلاف]
في حديث مانع الزكاة:"تَسْتَنُّ عَلَيْهِ"(١١) يعني: الإبل، كذا عند
(١) مسلم (٢٦٠٣) من حديث أنس. (٢) مسلم (٢٨١١) من حديث ابن عمر. (٣) البخاري قبل حديث (٤٨٠٠) وفيه: (بِلَحْنِ أَهْلِ اليَمَنِ). (٤) في النسخ الخطية (أسنمتها)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٢٣ والصحيحين. (٥) البخاري (٣٠٩١) ومسلم (١٩٧٩) من حديث علي بن أبي طالب. (٦) وقع قبلها في (س، د): (جمع سنام). (٧) البخاري بعد حديث (١٣٩٠) عن سفيان التمار. (٨) في (د): (يرفع). (٩) في (س): (مستنمًا). (١٠) مسلم (٩٨١) من حديث جابر بن عبد الله. (١١) مسلم (٩٨٧/ ٢٦) من حديث أبي هريرة، و (٩٨٨) من حديث جابر.