وقوله:"عَلَيْكُمُ السَّأمُ وَالذَّأمُ"(٢) هذا أصله، ويسهل، وهو العيب والحقرية والصَّغار.
و"ذُبَابُ السَّيْفِ"(٣): طرفه الذي يُضرَب به، وحسامه وظبته، والذبابة واحدة "الذِّبَابُ"(٤)، ومنهم من جعل الذباب واحدًا، ومؤنثه ذبابة، وجمعه الذُّبَّان، وقوله:"فَلْيَمْقُلْه"(٥) يدل على أنه واحد، وكذلك:"إِحْدى جَنَاحَيْهِ"(٦).
(١) البخاري (٥٩١٩) من حديث ابن عباس. (٢) مسلم (٢١٦٥/ ١١) من حديث عائشة، وهو في البخاري (٦٠٢٤)، ومسلم (٢١٦٥/ ١٠) بلفظ: "عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ". (٣) البخاري (٤١٩٥) من حديث سويد بن النعمان. (٤) البخاري (٣٣٢٠) من حديث أبي هريرة. (٥) "سنن النسائي" ٧/ ١٧٨ من حديث أبي سعيد، وهو في البخاري (٣٣٢٠) من حديث أبي هريرة بلفظ: "فليغمسه". (٦) البخاري (٣٣٢٠) من حديث أبي هريرة.