وقوله:"وَأَنْتُمْ تَلْغَثُونَهَا أَوْ تَرْغَثُونَهَا"(٢) أي: ترضعونها، والراء هاهنا هو المعروف، ولا يعرف اللام في هذا.
قوله:"لَغَادِيدُهُ"(٣) هو ما تعلق من لحم اللحيين (٤)، واحدها: لَغد بفتح اللام، ولُغدود بضم اللام، ويقال أيضاً: لغن ويجمع: لغانين، ويقال: اللغد أصل (٥) اللحي. وقيل: لحمة في باطن الأذنين من داخل.
وقوله:"فَلَغِطَ نِسَاءٌ"(٦) واللغط: اختلاط الأصوات والكلام حتى لايفهم.
(١) البخاري (٢٥٧٢، ٥٥٣٥)، مسلم (١٩٥٣) عن أنس. (٢) البخاري (٧٢٧٣) عن أبي هريرة. (٣) البخاري (٧٥١٧). (٤) تشبه في النسخ الخطية إلى حد كبير: (الجنين)، والمثبت من "المشارق" ١/ ٣٦١ وهو الصواب. (٥) في (س): (أَصَلَه). (٦) البخاري (٩٢٢) من حديث أسماء بن أبي بكر، وفيه: (نِسْوَةٌ). (٧) مسلم (٨٥٧/ ٢٧) من حديث أبي هريرة.