لفافة أي: ما لف لها. وضبارة) (١) الجماعة من (٢) الكتب أيضًا، وفي "العين": إضمامة الكتب: ما لُفَّ بعضها إلي بعض (٣).
قوله:"وَهُوَ ضَامٌّ (٤) بَيْنَ وَرِكيْهِ"(٥) أي: شاد بينهما مخافة تفلت الريح أو الحدث.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -:"مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ أَنَا وَهُوَ - وَضَمَّ أَصَابِعَهُ (٦) "(٧) أي: قرن (٨) بينهما؛ كما جاء في كافل اليتيم:"وَقَرَنَ بَيْنَ (٩) السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَي"(١٠)، والله أعلم.
[الاختلاف]
قوله في تفسير:{وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ} الآية [الطلاق: ٤]: "قَالَ فَضَمَّرَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِهِ" كذا للقابسي، وعند أبي الهيثم:"فَضَمَزَ لِي"(١١) بزاي، وعند
(١) ساقطة من (س). (٢) ساقطة من النسخ الخطية، وورد في حاشية (د): لعله سقط: (من). (٣) "العين" ٧/ ١٦. (٤) في (س، ش، م): (ضرام) وأشار إلي تصحيحها في حاشية (س) لكنه غير واضح، ولعله المثبت كما في "الموطأ". (٥) "الموطأ" ١/ ١٦٠ من حديث عمر بن الخطاب موقوفاً. (٦) في (د): (أصبعيه). (٧) مسلم (٢٦٣١) من حديث أنس. (٨) في (د): (قرَّب). (٩) ساقطة من النسخ، والمثبت من "الصحيح". (١٠) البخاري (٥٣٠١) من حديث سهل بن سعد. (١١) البخاري (٤٩١٠) من حديث محمَّد بن سيرين، بلفظ: "فَضَمَّزَ" مشدد، وفي اليونينية ٦/ ٥٦ بالتخفيف لأبىِ ذر،، والذي يفهم من كلام المصنف بعدُ أن رواية أبي الهيثم بالتخفيف، والله أعلم.