قوله:"مِثْلُ الظَّرِبِ"(١) بفتح الظاء وكسر الراء وآخره بواحدة. وفي الحديث الآخر:"على الآكَامِ"(٢) و"الظِّرَابُ"(٣) جمع ظَرب. قال مالك: الظرب: الجبيل، ويقال أيضًا فيه: ظِرْب، كذا قيدناه عن (٤) أبي الحسين.
قوله:"غُلَامًا ظَرِيفًا"(٥) يعني: الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام.
الظريف: الحسن الهيئة. وقيل: الحسن العبارة، والأول أليق بهذا الحديث.
(قوله - صلى الله عليه وسلم -: "نَهَيْتُكُمْ عَنِ الشُّرْبِ في ظُرُوفِ الأَدَمِ"(٦) قيل: معناه: غير الأسقية؛ لإباحة الانتباذ فيها من قبل، وقيل: لعله: "إِلَّا في ظُرُوفِ الأَدَمِ" فسقطت "إلا") (٧).
...
(١) البخاري (٢٤٨٣). (٢) ما بين الحاصرتين ليس في النسخ الخطية، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٣٩٤. (٣) البخاري (١٠١٣، ١٠١٤، ١٠٦١)، مسلم (٨٩٧) من حديث أنس. (٤) في (س): (على). (٥) البخاري (٤٧٢٦) من حديث ابن عباس عن أُبي بن كعب. (٦) البخاري (١٩٩٩/ ٦٥) من حديث بريدة. (٧) العبارة فيما بين القوسين ساقطة من (س، أ).