و"نُهِيَ عَنِ القُعُودِ عَلَى المَقَابِر"(٦) فسره مالك بالحدث (٧)، وقيل: إنما هذا للإحداد للنساء، وهي ملازمتهن والمبيت والمقيل على القبور. وقيل: بل هو علي ظاهره لما فيه من التهاون بالميت (٨) وبالموت.
و"ذُو القَعْدَةِ"(٩) بالفتح والكسر، سمي بذلك؛ لأن العرب قعدت فيه عن القتال؛ تعظيمًا له.
وقيل: لقعودهم فيه في رحالهم وأوطانهم.
(١) البخاري (٣٦١٥)، ومسلم (٢٠٠٩) من حديث البراء. (٢) البخاري (٢٨٧٢) من حديث أنس. (٣) تحرفت في (س) إلي: (اعتقد). (٤) مسلم (٩٨٨/ ٢٨) من حديث جابر، وفيه: "أُقْعِدَ". (٥) مسلم (٩٨٨/ ٢٧). (٦) "الموطأ" ١/ ٢٣٣. (٧) في (س): (بالحديث). (٨) في (س): (على الميت). (٩) البخاري (٣١٩٧)، ومسلم (١٦٧٩) من حديث أبي بكرة.