قوله:"فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ القَعْدَةِ"(١) أي: الجَلسة، بفتح القاف، ويريد بها المرة الواحدة، ولو أراد الهيئة لكسر.
قوله في حديث قيام رمضان:"فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ"(٢) قيل: معناه: يصلي قاعدًا؛ لئلا يبدو شخصه لهم من وراء الحاجز فيصلُّوا بصلاته كما فعلوا من قبل. وقيل: يقعد في بيته فلا يخرج إلى المسجد، كما قد جاء في غير هذا الحديث:"جَلَسَ فَلَمْ يَخْرُجْ"(٣).
قوله:"هذا مَقْعَدُكَ"(٤) أي: هذا مستقرك وما تصير إليه يوم بعثك.
قوله:"وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ قَعْرِ حُجْرَتِهَا"(٨) أي: من أرض الحجرة.
قوله:"كَقُعَاصِ (٩) الغَنَم"(١٠) هو داء يأخذها ولا يُلبثها، قاله أبو عبيد (١١)، ويقال بالسين أيضًا، وقيل: هو داء يأخذها في الصدر كأنه يكسر العنق (١٢).
(١) مسلم (٤٠٤) من حديث أبي موسي. (٢) البخاري (٧٣١) من حديث زيد بن ثابت. (٣) "الموطأ" ١/ ١١٣، البخاري (٧٢٩)، ومسلم (٧٦١) من حديث عائشة. (٤) "الموطأ" ١/ ٢٣٩، البخاري (١٣٧٩)، مسلم (٢٨٦٦) من حديث ابن عمر. (٥) ساقطة من (س). (٦) في (س): (قصر). (٧) مسلم (٢٩٠١/ ٤٠) من حديث حذيفة بن أَسِيد، وفيه: "قُعْرَةِ عَدَنٍ". (٨) البخاري قبل حديث (٥٤٤). (٩) في (س): (كعقاص). (١٠) البخاري (٣١٧٦) من حديث عوف بن مالك. (١١) "غريب الحديث" ١/ ٢٥٤. (١٢) انظر "العين" ١/ ١٢٧.