" لَحْيُ جَمَلٍ"(٢) بفتح اللام وكسرها، وهما لغتان في كل: لحي، وبالفتح كان عند الصدفي والخشني (٣)، والأصيلي قيده بخطه كذلك. قال ابن وضَّاح: وهي عقبة الجحفة على سبعة أميال من السقيا. ورواه بعضهم "لَحْيَيْ جَمَلٍ"(٤) بالتثنية، وفسر في حديث محمَّد بن بشار بأنه ماء (٥).
في مسلم:"لَفْتٌ" بفتح اللام وسكون الفاء، قيدناه عن أبي بحر، و"لَفَتٌ" بفتحهما عن القاضي أبي علي، وقيده غيرهما:"لِفْتٌ "(٦) على وزن مثل، وكذا نبهني عليها أبو الحسين، وكذا ذكرها (٧) ابن هشام (٨)، وهي ثنية بين مكة والمدينة.
"لُدٌّ "(٩) هو جبل بالشام، ويؤيد هذا ما جاء في كتب أهل الكتاب أن عيسى عليه السلام يقتل الدجال بجبل الزيتون. "لَابَتَا المَدِينَةِ"(١٠)، قد ذكرتا.
(١) في (س): (الكنى). (٢) "الموطأ" رواية محمَّد بن الحسن ٢/ ٤٢٢، والبخاري (١٨٣٦، ٥٦٩٨). (٣) كذا بالنسخ الخطية، وفي "المشارق" ١/ ٣٦٩: ابن عتاب وابن عيسى. (٤) كذا في "الموطأ" رواية يحيى ١/ ٣٤٩. (٥) البخاري (٥٧٠٠). (٦) مسلم (١٦٦/ ٢٦٩) من حديث ابن عباس. (٧) في (س، د، ظ): (ذكره). (٨) "السيرة النبوية" ٢/ ١٠٦. (٩) مسلم (٢٩٣٧) من حديث النواس بن سمعان. (١٠) "الموطأ" ٢/ ٨٨٩، البخاري (١٨٦٩)، مسلم (١٣٧٢) في حديث أبي هريرة.