وقع في باب ذكر الملائكة:"فَنُودِيَ: أن قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وخَفَّفْتُ عَنْ عِبادِي"(١) هكذا للكافة، ووجدت في كتابي بخطي من البخاريُّ في هذا الباب:"فَبِوُدِّيَ" وهو تصحيف لا شك فيه.
ووقع في باب الصلاة في الكعبة، وباب:{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}[البقرة: ١٢٥] في كتاب الصلاة: "قائِمًا بَيْنَ البابَيْنِ"(٢) كذا للكافة، وعند الحموي:"بَيْنَ النّاسِ"(٣) والأول الصواب.
قوله:"ما بَيْنَ الرُّكْنِ والْبابِ المُلْتَزَمُ" كذا ليحيى بن يحيي من رواية ابن وضَّاح وأبي عيسى، وعنه أيضًا "ما بَيْنَ الرُّكْنِ والمقامِ المُلْتَزَمُ"(٤) وهو وهم، والصواب الأول.
وقوله في صفة طعام الجنة:"قُلْتُ: فَما بالُ الطَّعامِ؟ قالَ: جُشَاءٌ" كذا في جميع نسخ مسلم (٥). قال الوَقَّشِي: لعله: "مَآلُ"(٦)؛ لأنه جاء في رواية الزبيدي:"أَنَّ يَهُودِيًّا سَأَلَهُ - عليه السلام - عَمَّا يَصِيْرُ إِلَيْهِ طَعامُ أَهْلِ الجَنَّةِ" فذكر بقية الحديث بمعناه.
(١) البخاريُّ (٣٢٠٧) من حديث مالك بن صعصعة. (٢) البخاريُّ (٣٩٧) من حديث ابن عمر، باب {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥]، أما الحديث الآخر الذي في باب الصلاة في الكعبة (١٥٩٩) فليس فيه موضع الشاهد. (٣) كذا في اليونينية ١/ ٨٨. (٤) الموطأ ١/ ٨٢٤ والحديث من بلاغات مالك عن ابن عباس. (٥) مسلم (٢٨٣٥) من حديث جابر بن عبد الله. (٦) في (س): (ما قال)!