قوله:"تَكْفِي الفَخِذَ مِنَ النَّاسِ"(١) أي: الجماعة منهم والقبيلة، وحكى ابن فارس أنه بالكسر في العضو وبالسكون النفر (٢)، وحكى صاحب "الجمهرة" السكون والكسر في العضو. قال: والفخذ ما دون القبيلة وفوق البطن (٣).
قوله:"وَلَا فَخْرَ"(٤) أي: لا فخر في الدنيا (عندي، أي: لا أتعظم ولا أتكبر بذلك في الدنيا)(٥) وإلا فله بذلك الفخر الأكبر في الدنيا والآخرة.
[الاختلاف]
" حَتَّى خِفْتُ أَنْ تَرُضَّ فَخِذِي"(٦) كذا لهم في باب: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ}
(١) مسلم (٢٩٣٧) من حديث النواس بن سمعان. (٢) "مقاييس اللغة" ص ٨٠٩، "المجمل" ٣/ ٧١٤. (٣) "الجمهرة" ١/ ٥٨٢. (٤) رويت هذه اللفظة في أحاديث عدد من الصحابة منها: ما رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" ٣/ ٤٣٠ (٢٨٣٤) وابن أبي شيبة ٧/ ٢٧١ (٣٦٠٠٢)، وأحمد ١/ ٢٨١، ٢٨٥، وعبد بن حميد في "المنتخب" ١/ ٥٨٩ (٦٩٤) والدارمي ١/ ١٩٥ (٤٨) وأبو يعلى ٤/ ٢١٥ (٢٣٢٨) والطبراني ٣/ ٥٦ (٢٦٧٤)، ١٢/ ١٠٣، ١٦٦ (١٢٦٠٤، ١٢٧٧٧) من حديث ابن عباس. وما رواه أحمد ٣/ ٢، والترمذي (٣١٤٨، ٣٦١٥)، وابن ماجه (٤٣٠٨) من حديث أبي سعيد وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. (٥) ساقطة من (س). (٦) البخاري (٢٨٣٢) من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ.