قوله:"كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ بِالْقُمْقُمُ"(١) كذا في جميع الروايات، وذكره ابن الصابوني "كمَا يَغْلِي المِرْجَلُ (٢) وَالْقُمْقُمُ"(٣) وهذا أبين إن ساعدته رواية , وزعم بعضهم أن الذي في "الصحيح" مغير، ثم تكلف فيه ما يبعد، والقمقم فارسي معرب.
قوله:"في لَيْلَةٍ قَمْرَاءَ"(٤) أي: ذات قمر، وإنما يسمى القمر قمرًا من الليلة الثالثة إلى أن يُبْدِر، فإذا أخذ في النقص قيل له: قُمَير، قاله ابن دريد (٥)، وجاء في بعض الروايات:"لَيْلَةِ قَمَرٍ" على الإضافة، وتقدم تفسير (٦): "إِضْحِيَانَ"(٧) في الضاد.
وفي باب الصلاة في كسوف القمر (٨) حديث أبي بكرة: ("انْكَسَفَ القَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -". كذا للجُرجاني. قال الأصيلي: وهو موافق للترجمة، وللجماعة) (٩): "انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ"(١٠).
(١) انظر اليونينية ٨/ ١١٥. (٢) في (س): (يرجل). (٣) زاد بعدها في (س): (فارسي). والحديث في البخاري (٦٥٦٢) من حديث النعمان بن بشير. (٤) مسلم (٢٤٧٣) من حديث أبي ذر. (٥) "الجمهرة" ١/ ٧٩٢. (٦) ساقطة من (س). (٧) مسلم (٢٤٧٣). (٨) ساقطة من (د). (٩) ما بين القوسين ساقط من (س). (١٠) البخاري (١٠٤٠).