زُيَيْدٌ: بيائين، ليس في "الموطأ" من يشتبه به، وفي الصحيحين: زُبَيْدٌ، وليس فيهما: زُيَيْدٌ، وقال فيه الطبري مرة: الزُّبَيْدُ بالألف واللام.
وجاء في باب ليس منا من ضرب الخدود:"وَزُبَيْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ" كذا للقابسي، وهو وهم، وصوابه:"زُبَيْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ"(١) وهو زبيد ابن الحارث اليامي، ليس ثمَّ غيره عن إبراهيم النخعي، ويام: بطن من همدان.
والزُّبَيْرُ كثير، ويشتبه به الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزَّبِيرِ بْنِ بَاطَا، ويقال: بَاطيا، ولا خلاف في فتح الزاي من الزَّبير بن باطا، واختلف في حفيده الزُّبير بن عبد الرحمن: فأكثرهم يضمون زايه، منهم البخاري (٢) وعبد الغني (٣) والأمير (ابن ماكولاء)(٤) والدارقطني (٥)، ومطرف والأصيلي وابن بكير عن مالك، وكذا رواه جماعة عن يحيى، وبعضهم يفتحها؛ منهم: ابن وهب وابن القاسم والقعنبي ورواية عن يحيى، وعن ابن بكير، وكذلك لابن وضاح عن يحيى بن يحيى، قال ابن وضاح: ولم يضمه عن مالك سوى مطرف، [وبالفتح روي عن ابن القاسم وابن وهب