في باب الثريد:"حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي طُوَالَةَ" كذا للأصيلي والقابسي، ولغيرهما:"عَنْ أَبِي طُوَالَةَ"(١). قال أبو ذر والأصيلي والقابسي: الصواب "عَنْ أَبِي طُوَالَةَ".
وفي غزوة الخندق:"وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ"(٢) كذا لأبي زيد، وعند أبي أحمد:"وَأَخْبَرَني طَاوُسٌ أَوِ ابْنُ طَاوُسٍ".
وفي قتل حمزة ذكر قتله لـ"طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الخِيَارِ"(٣) كذا في جميع النسخ وهو غلط، وصوابه:"طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ (٤) مَنَافٍ" وإنما طعيمة بن عدي بن الخيار، ابن أخته.
وفي دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - الكعبة:"وَأَرْسَلَ إلى عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ" كذا للجلودي، وعند غيره:"عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ"(٥) وهما صحيحان، هو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة.
(١) البخاري (٥٤١٩). (٢) البخاري (٤١٠٨). (٣) البخاري (٤٠٧٢). (٤) أقحم هنا في (د): (العزى). (٥) مسلم (١٣٢٩/ ٣٨٩) من حديث ابن عمر.